الأحد، 24 يناير 2010

تحبـــــــــــــني؟






 

«هل تحبني ياحبيبي » سؤال تطرحه كثير من النساء على أسماع الرجال باستمرار لتتعرف على مدى تمسكه بها.. وهل مازال يحبها أم فتر حبه لها.. فهي تريد أن تسمع منه كلمة «أحبك» باستمرار حتى وإن كانت بالقول فقط.


في حين أن بعض الرجال قد سأم من تكرار المرأه لهذه الإسطوانة المشروخة والتي تتردد على أسماعه ليل نهار.. وهو ملزم بأن يرد على هذا التساؤل دائما وإلا فسر عدم جوابه بالعكس.. فالحب لدى الرجل فعل وليس قولاً..




أسباب السؤال  والدراسه حول هذا الموضوع ماذا تقول ؟


فالشعور بعدم الأمان هو الذي يجعلها تسأل رجلها باستمرار«هل تحبني» والذي تبتغي من إجابة الرد على مخاوفها..


بينماالرجل مطمئن من ناحية حبيبته فلا يطرح مثل هذا السؤال عليها.. لأنها تحت جناحه ولن تقدر على تغييره بما انه تملك قلبها وعقلها


وايضا حسب الدراسه «إن طبيعة الرجل من الأسباب التي تحرض المرأة للسؤال.. فالرجل قد يعجب بأكثر من امرأة في وقت واحد، بينما المرأة لا تحب إلا رجلا واحد فهذا الفرق بين الطبيعتين التي تعرفهاالمرأه يجعلها تخاف من فقدانه، الأمر الذي يضعها في حالة توتر ما تلبث أن تتخلص منه إلا إذا قال لها «أحبك».




والرجل يحصل على سؤاله الذي لا يطرحه ويمنعه كبرياءه من طرحه كما تفعل المرأة.. من عدة طرق منها خوف المرأه عليه واهتمامها به وتدليله.. لذا فهو يستعيض عن السؤال بالتصرف الذي يريده.. بخلاف المرأه التي لا تهتم بتصرفات الرجل التي تعكس حبه لها، بقدر ما تتأثر بكلمة «أحبك» التي تسكن مشاعرها. فالرجل لا يقول إلا ما يشعر به بخلاف المرأة التي قد تتلاعب بالألفاظ وتقول ما لا تشعر به.. والذي هو سبب في قدرتها لإخضاع مشاعرها أكثر من الرجل.. وهذا ما لا تعرفه النساء حين لا يجيبها حبيبها كما تتمنى لأن حالته النفسية غير مستعدة دوما للرد كما تشاء







ليست هناك تعليقات: